تسنيم
عدد الرسائل : 581 تاريخ التسجيل : 11/09/2007
| موضوع: دموع الطيور الجمعة مارس 21, 2008 9:24 pm | |
| نصف دموع المرأة هي.. منك أيها الرجـــل. والنصف الآخر هي الـدموع الذي تذرفها لحال قلبها.
تبكي بكاء الطير عندما ترى الم غيرها عندما تجرح إصبعك تبكي وكأن الذي جرح هو قلبها تبكي عندما تفتح لك قلبها ولا تجد منك سوي كل صد وإهمال.
فهل تحتويها بقلبك وحبك وتجفف دمعها ....وتنام بين تلك اليدين كطفل، أم أن تكبرك وشموخك أخي يمنعك من ذلك.
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن أنت إذاً.! أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها أنت حلمها وفارس يقظتها وعاشقها ومعشقوها وحبها وحبيبها ودمعها وشفائها أنت دمها ووريدها.. أنت شريان حياتها......
وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي إنسان لأنها خلقت من ضلعك لتستظل بأضلعك……. خلقت منك لك اغلي أمانيها أن تبقى مدى الدهر بحماك.
تنتظر منك كلمه طيبه تكون دوائها وارتوائها.
ألا تعلم إن كانت الدموع من عينيك تموت هي ألف مره وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط.
تبحث المرأة عندما تبكي عن شاطئ تتنفس منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا كل ذلك الجفاء.
من الرجال من هو بقمة الروعة والعاطفة المتبادلة يشعر بدموع المرأة التي تختنق بحنجرتها بنظره منه. ويداوي جرحها قبل أن تذرف دمعها.
أليس الرجل فنان بشاعريته وقلبه.
ولكن قليل من كثير ومنهم من يشعر ومن يرى أن الدموع تملا عيناها ولكنه يجبر نفسه بالتجاهل، إما تجاهله لذلك حتى لا ترى ألمه ودمعه عليها لأنه يبقى الرجل وإما انه لا يبالي ولا تعني له تلك الدموع غير مضيعه للوقت.
أخي ....
اعلم انك بحياة المرأة تبقى الشمس التي تنير قمرها للحياة اختفائك من حياتها اختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل ولن يكون هنالك قمر مضيء.. إلا باحتوائها بجميع حالاتها.
فهل تحتوى أيها الرجل دموع المرأة إلى صدرك؟
هلا وضعت لمسة حانية لتمسح تلك الدموع!!!!!! | |
|
المشرف Admin
عدد الرسائل : 498 العمر : 41 البلد : فلسطين العمل/الترفيه : محامي تاريخ التسجيل : 10/09/2007
| موضوع: رد: دموع الطيور السبت مارس 22, 2008 4:25 pm | |
| نصف دموع المرأة هي.. منك أيها الرجـــل. عندجك حق اخت تسنيم ولكن احيانا أيضاً تؤدى المرأة لموت قلب الرجل وليش بكاءه فقط أليس كذلك و؟ فعلا المرأة مخلوق رقيق جدا ولكن للأسف أصبحناأحياناً نرى كثيراً ما تكون هي التي تجرح في وقتنا الحاضر والبعض منهم عندما تجد الرجل _ الشاب_ يحب وبإخلاص ويمنحها كل قلبه ومشاعره تتمنع وتبدو وكأنها لا تبالي به فعلا ان التمنع اسلوب مطلوب وله اثر جميل ولكن عندما يزيد عن حده يقلب الى ضده وكثيراً ما يحدث هذا في حياتنا المعاصرة فالرقة والجمال واتلطيبة والحنان من طبعها فعلا ولكن عندما تحب أت تؤذي فهي أشد من أي شيء تقبلي مروي | |
|