عبد الله بن حذاقة بن قيس القرشي أسلم قديما وصحب النبي عليه الصلاة والسلام في وهاجر الى الحبشة الهجرة الثانية
اسرته الروم وعرضت عليه التنصر النصرانية فرفض
فاغلي الزيت في اناء كبير وأوتي برجل من أسرى المسلمين فعرض عليه التنصر فابى فالقى في الزيت المغلي، فبكى
فقالوا:قد جزع قد بكى فقال كبيرهم ائتوني به
فقال له عبد الله: لا ترى اني بكيت خوفا مما تريد ان تصنع بي بكيت حيث ليس لي إلا نفس واحدة يفعل بي هذا في سبيل الله
كنت احب ان يكون لي من الانفس عدد كل شعرة في ثم تتسلط علي فتفعل بي هذا
فاعجب منه وأحب أن يطلقه فقال :قبل رأسي واطلقك
قال: ما أفعل
قال تنصر وازوجك ابنتي
قال ما افعل
قال قبل رأسي واطلق معك ثمانين من المسلمين
أجاب أما هذه فنعم فقبل رأسه فأطلقه وأطلق من معه ثمانين من المسلمين
فلما قدمو ا على عمر بن الخطاب قام اليه عمر وقبل راسه وكان اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام يمازحون عبد اله فيقولون قبلت رأس علج أي رومي
فيقول لهم: اطلق الله بتلك القبلة ثمانين من المسلمين