انتى لولا الرجل ما كنتى من النساء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنتِي لولا الرجل ماكنتِي من النساء

عزيزتي المرأة ما أشقى اليد التى تخط ألمها ..
وما أشقى الفم الذي يطوى تاريخه..

لم أعْـتَـدْ قراءة النساء حين يكون حديثهن عصف ومفرداتهن بركان لأنه ببساطة
تتبخر قناعتي بغيمة تحمل مطرا في جوفها،،، لا يصل منه غير البلَل ومهما استمطرت
فستكون حتما بطلب رجل دعا لها بالاستسقاء .

ما سمعت عن ثورة قادمة من تحت طلاء الأظافر أن تحمل في جوفها بركان
ولا يمكن لغبار مجبول بالحناء أن يخلف قتلى وجرحى في ساحة الكبرياء

إن خاف المثقفون والكتاب على وظائفهم
والأمريكيون على استثماراتهم
والعرب على سمعتهم فلن يخاف الرجال على رجولتهم ..

عزيزتي المرأة أنا واقعي في مخاطبتكن .. إن القبيلة في العرف العربي
صدَّرت الحصافة والأنفة والعزة ومعهم الرجولة والرجل ، وكانت دائما
مختلفة مع المرأة ليس لأنها لا تملك ما ذكرت ّّ!! بل أنها تسير دائما
بلا شهادة تأمين ودائما بحاجة إلا جواز مرور في في عقلية الرجل ..

لن أكون داخل هذا الموضوع إلا نصيرا لبنى الرجل فغيرتي على الرجل
وقبيلته تفوق غَـيرة القطة على صغارها ، أنا دائما في حالة انتصار
لا يتوقف لرجل تساوى ضداه في نظر المرأة ولن أكون مضطرا إلى إنصاف المرأة
حين يغدو الرجل في تصورها كزهرة يتوسل الماء من يدها .

إلى كل امرأة تسكنها ألف علامة استفهام ..
هي أشياء لا تشترى وطريقكن دائما تبدأ في احتواء أنفسكن
أما أنا فأجثم كل لحظة عند سجادة أمي التى علمتني أول الطريق إلى الله ..

سلمت يمينك
دمتي بخير