تسنيم
عدد الرسائل : 581 تاريخ التسجيل : 11/09/2007
| موضوع: قصة حقيقة من الواقع الفلسطيني الخميس نوفمبر 22, 2007 12:07 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة والأخوات الغاليين
خلال تجولي بعالم النت لفتت نظري هذه القصة من الواقع الفلسطيني وأحببت نقلها لمنتدانا
أبو خالد الفلسطيني قام بتربية روني الإسرائيلي وعندما كبر خدم في الجيش واعتقل نجله
تكشف هذه القصة مدى خطورة التربية الحاقدة على النسيج الاجتماعي العائلي
أبا خالد وهو مزارع فلسطيني بسيط اعتاد العمل في مزرعة مستوطن إسرائيلي, وهي بالأصل ارض فلسطينية من أراضي قرية زبوبا جنوب غرب جنين,
ومع مرور الأيام تعمقت العلاقة بين عائلة المستوطن ( روني ) وبين العائلة الفلسطينية التي دفعتها الحاجة إلى العمل في ارض المستوطن المغتصبة, ولم تتوقف العلاقة بين روني وأبو خالد عند حدود العمل بل امتدت لتشمل الاهتمام ورعاية أطفال المستوطن من قبل أبو خالد الذي يحنو على الأطفال ويعشقهم, ويمد يد المساعدة إليهم حيث كان يشرف على رعاية نجل روني الذي كان طفلا حتى كبر وأصبح شابا يافعا ولم تنقطع خيوط العلاقة الاجتماعية بين العائلتين العربية واليهودية إلا بعد أن مزق جدار الفصل العنصري الأرض وفرق الأبناء, هذا الجدار الذي أقامته إسرائيل فوق ارض أبو خالد في قرية زبوبا الفلسطينية جنوب غرب جنين والتي لا تبعد عن مدينة يافا سوى بعض كيلو مترات,
وفي فجر ليل حالك السواد فوجئ أبو خالد بركلات عنيفة تتساقط كالرعد فوق باب منزلة, وعندما فتح الباب فوجئ الفلسطيني (بصديقه روني ) اليهودي الذي شارك في تربيته يقف مع مجموعة من الجنود حضروا كي يعتقلوا نجل أبو خالد... استغرب أبو خالد الأمر وقال لنفسه, هل يعقل أن يعتقل ولدي على يد روني واستعرض في لحظات شريط حياته مع المستوطن وخاصة مع عائلة روني فقال لنفسه مرة أخرى سرقوا أرضنا ونهبوا عمرنا وما الذي سيمنعهم من اعتقال فلذات أكبادنا في زمن سيطرت فيه الغطرسة, وتلاشت فيه الطيبة وانغمست فيه أظافر الحقد بالجسد الفلسطيني ولم تغفر لهم إسرائيل بعد أن زرعوا أغصان الزيتون على الجيبات الاسرائيليه فور توقيع اتفاق اوسلوا على أمل العيش بسلام
لكن قصة أبو خالد مع المستوطن تكشف مجددا وهما اسمه التعايش في ظل عقلية الغطرسة الاسرائيليه .... | |
|